الجمعة، مارس ١٤، ٢٠٠٨

عاوج الطاقية



يا واد يا حتة سكرة

يا ابو الطاقية مشجرة

عاوج الطاقية ورايح فين

والجلابية مزهرة

التسميات:

الأحد، مارس ٠٢، ٢٠٠٨

عفوا: أنا غير متعاطف مع غزة

قاتل جدي في حروب النكبة

اتذكر حكاياته عن جوعه الشديد في الصحراء

وحبات التين التي لا مثيل لها

تلك التي كانو يقتاتون بها من الجوع

بينما نكبة ٌ تحل بنا.

جند والدي عام 65

سافر الى اليمن السعيد في سنوات المد الثوري

كان هناك يقاتل اعداء الثورة العربية حين سلبت سيناء

وفرشت على ارضها الملاءة الحمراء

كان يعلو جبال صعدة

او يفترش ميناء الحديدة

بينما نكسة ٌ تحل بنا.

لم يصبني الدور

حين كنا نصلي قضاء الحاجة

ان يعتقنا رب العالمين

من ان نصبح عساكر مراسلة

في الوطن الغائب.

سافرت بعيدا عن الوطن

حين كان يتقاتل أبناء الوطن

على دورهم في طابور العيش.

توفر لي قنوات النميمة والدعارة العقلية

جرعتي اليومية من الغم الوطني

اطفالٌ قتلى

وامهاتٌ ثكلى

وصواريخ القسام تدك ارض العدو

اي هراء

من قال ان القاء النفس في التهلكة بطولة

من قال ان القتال من خلف النساء والأطفال بطولة

من لم يقرأ أويفهم

"وأعدو"

لا يحدثني عن الجهاد في الاسلام

من لم يراجع غزوات النبي

وخطط القتال

لا يحدثني عن الجهاد.

ما يحدث الان في غزة

انتحار

ولا بلوم احدهم الا نفسه

من يرفضون الحديث عن اسرائيل

يحدثونا من ستين عام خلت

من زمان غير زماننا

من عالم غير عالمنا

اسرائيل الآن ملئ السمع والبصر

تتمدد سفاراتها العامرة

من الخليج الى المحيط

تمضغ افواهنا ليل نهار

"من بقلها وقثائها و فومها وعدسها و بصلها"

وتلعق السنتنا بقايا الكلام

"الى البحر سنلقي بها"

انا لا اتعاطف مع غزة

فلا وقت الأن للتعاطف مع المتغابين

والمتعامين

والصم الجاهلين

راجعو تاريخ الارض

واقرأو ذاكرة الحامض النووي لارض فلسطين

لن تجدوها يوما قد حررت على يد ساكنيها

دوما يأتيها المدد من الجنوب

"فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِين"

اسألو تحتمس الثالث

اسألو صلاح الدين

اسألو قطز

اسألو الناصر محمد بن قلاوون

سيقولون لكم انتظرو الأن

تعلمو الدرس

لن تجنو غير الدمار

لا يجب عليكم ان تتصدو للثور الهائج

حظكم عاثر يا سادة

ستحرقون وتقتلون

ولن يشعر بكم احد

فمن يلقي بنفسه الى التهلكة لا يلوم الا نفسه

انتظرو

فالجنوب قادم

فقط

سيدفع اقساط المحمول

ويحصل على بعض ارغفة الخبز المدعم

وزجاجة زيت طعام

وكيلو عدس مبشور

وينهي انتخابات المجالس المحلية

ويأتي لكم

حتى حينها

عذرا

انا لا اتعاطف معكم

فلا احد يتعاطف مع الاغبياء

او المتغابين


التسميات:

اسمع