لما بكيت حبيبتي
لما بكيت حبيبتي
: أنا مش عايزة العريس ده مش عايزاه ومهما حاولتو معايا.
: يا بنتي ضل راجل ولا ضل حيطة.
أخذت في البكاء وبدأت أول دمعة تسيل على خدها.
( أقر وأعترف أمامكم أيها السادة أني أعشق تلك اللحظة التي أرى عيناها تدمعان – ليس نوعاً من السادية أو ما شابه ولكني أشعر أن نافذة من عينيها نحو القلب قد فتحت لي - طاقة قدر – استطيع الان أن ألمس تجاويف القلب الداخلية ، نوع من التحفيز الذي يسبق العمليات الكيمائية ، لذة تفوق كل اللذات ، تتلاشى لذة الجنس ورقصاتها البهيمة أمام تلك اللحظة ...... أنتشي من لذة التواصل ويبدأ قلبي أنا في البكاء ).
هي حبيبتي المستحيلة
: أنا مش عايزة العريس ده مش عايزاه ومهما حاولتو معايا.
: يا بنتي ضل راجل ولا ضل حيطة.
أخذت في البكاء وبدأت أول دمعة تسيل على خدها.
( أقر وأعترف أمامكم أيها السادة أني أعشق تلك اللحظة التي أرى عيناها تدمعان – ليس نوعاً من السادية أو ما شابه ولكني أشعر أن نافذة من عينيها نحو القلب قد فتحت لي - طاقة قدر – استطيع الان أن ألمس تجاويف القلب الداخلية ، نوع من التحفيز الذي يسبق العمليات الكيمائية ، لذة تفوق كل اللذات ، تتلاشى لذة الجنس ورقصاتها البهيمة أمام تلك اللحظة ...... أنتشي من لذة التواصل ويبدأ قلبي أنا في البكاء ).
هي حبيبتي المستحيلة
عشقتُ خُطوات المشي الأولى لها ، هي ابنة خالٍ لي ، ودارنا يسعد بالقربِ من دارهم ، أكبُرها بثلاثة أعوامٍ كاملةٍ ، يفصل بين الدارين دربٌ لا يربو عن الثلاث قصبات حسب وصف أبي لاحقاً ، كم غرت من هذا الدربِ ، هل يعشق خطواتها الأولى مثلي.
كنا نلعب جمعاً من أطفال الدربِ ( في قريتنا لا نعرف مسمى الحارة فالحارة والزقاق والشارع درب )
كانت معنا تلعب ، أبكي لو عني بعدت أو مع غيري لعبت ، لا أكظم غيظي أبداً كنا أطفال ولكن بذور العشق نابتة في الروح .
أمي ناظرة من فوق عتبة دارنا المرتفعة : شوفي الواد اللهبل بيغير على بت خاله من العواييل (جمع الجموع الأعظم عند أمي لكلمة عيل ).
تضحك زوجة الخال بصوتها المميز مثل طعم السمسم المحص في مخيلتي : مش عروسته يا بت واد جدع زي خاله.
عشقتُ الدربَ عندما سرنا سوياً مع خُطواتِنا الأولى عليه ( رغم غيرتي الشديدة من هذا الدربِ يلمسُ قدميها العاريتين الحافيتين ويداعبَهُما بينما أنا لا أستطيعُ إلا أن أمسِكَ إحدى كفيها وأقبضُ عليه بكل شدة وكأنَ عمري قد علـَقَ بهذا الكفِ).
عشقتُ كرمَ النخلِِ الواقع خلف منازلنا الريفية عندما بدأت أقدامنا تحملنا إليه فجراً نسري (نجمع) ذاك الرطب المتساقط جنياً ( رغم غيرتي الشديدة من كل نخلاتِ الكرم والرطب المتساقط ؛ كان لا يلقى لنا بأطيب ثمره إلا في حضرتها حتى رغم الريح المتزايد ؛ ويكأن التمر يتسابق إلى فيها يُقبـُل ذاك الأحلى من طعم السكر )
مرت سنوات الصبا والعشق النابت في قلبي يزداد ضجيجاً وأنا بالعشق أحيا.
لم يكذب كاظم
( كل ما تكبر تحلا وتصير أحلا وأحلا )
والعشق يكبر أضعافاً مضاعفة.
صار لها شفتان
ونهدان
وأرداف كسنام البكرة
لكني
أعشق ذاك الخطو على الدرب
وأعشق طعم الرطب
وأعشق عمري المغزول على ضفيرة شعرها أكثر وأكثر.
صار شباب القرية يأتون الواحد تلو الأخر يقيمون صلوات العشق الزائف
للنهدين
وللشفتين
وللردفين
ويقدمون قرابينأ من بلد النعمان بن المنذر من فيض براميله السوداء ومياءه المالحة.
قالت أمي : يا واد إعقل إنت لسه ظغير عالجواز وخلي بت خالك تشوف نصيبها.
قالت أمرأة الخال : أنا مش هقعد رابطة البت جنبي قصاد الواد بتاع المدارس ده اللي لسه مدخلش لقمه لأمة وأبوه الشقيان عشان يطلعهم متعلمين لما يبقى راجل الأول.
قال الخال : دول طول عمرهم متربيين مع بعض زي الأخوات هو معقول الكلام ديه. نجوزو البت دلوقتي وبكره هو نجوزه ست العرايس هو كمان.
قال الوالد : خلص كليتك يا ولدي الأول وإعمل اللي إنت عايزه وأنا دلوقتي مقدرش أغصب على بيت خالك حاجة يا بوي البنتة الحلوة على قفا من يشيل وأنا عايزك مهندس كبير ولا حتى تكمل وتاخد الدكتوراه في الهندسة.
قالت بنت الخال ذات الخمسة عشرة ربيعاً : محمد زي أخويا .... أكتر شوية ..... أنا مبستريحشي لحد في الدرب غيره ...... أول ما أكون مضايقة ولا زعلانة من حاجة وأقعد أحككي معاه شويه ...... أنسى كل حاجه ..... هو بيفهم حاجات كتيرة قوي ..... وبيقرا في كتب كتير مكبراله مخه على سنة الظغير ...... أوقات كتير قوي بحس إنه أبويا ..... حيكون أبو طيب قوي وعياله يحبوه قوي ..... مش عارفه ليه لما كنت ببكي قدامه كان يقعد باصص قوي جوه عناي ......... كنت بحس إنه بيبص لي من جوه .... ويروح للحتة المكسورة فقلبي ويرجعها أحسن من الأول ..... لكن أمي قالت لي إن محمد هيطلع مهندس .... وبعد ما راح الكلية بتاعت مصر ولا بت من بنتت البلد حتعجبه ...... طيب ما صُح ..... عمي اللي سافر قبله وراح يتعلم في مصر إتجوز هناك ولغاية دلوقتي عايش هناك .... أمي قالت لي إن البنتة اللي في سنك في البلد كلها إجوزت ..... وكل نداداتك بقي معاهم عيل وإتنين ..... أنا نفسي يكون لي عيل زي محمد ...... ححبه قوي ..... وهطلعه مهندس ..... وأجوزه من هنا من البلد مش من بنتة مصر.
قال القلب : فيضٌ من عشق ٍ أسيلُ أنا
فيضٌ من عشقْ
وجنانٌ معروشاتٍ بقصائدِ حب
أرويها من فيضي النابعُ مني
أسيلُ فيُروىَ مني الزرعُ
ويروىَ مني الوردُ
ويروىَ مني الشوكُ
ويلينُ من فيضي صخرُ الأرض ِ.
أنا جهزت حقائبي للإرتحال نحوالشمال إستكمل دراستي ، غادرت بلاد العشق ( فالعشق تميمة جنوبية ) متيمماً نحو الشمال سألتني في أول الدرب : إنت برضه مش ناوي تحضر فرحي ..... فرحتي هتكون ناقصة من غيرك ولا ححس بطعم الفرح ... دمعت عيناها ، لكني هذي المرة لم أبدأ في طقسي المعتاد حين تفتح لي طاقة القدر ... فقد مضى زمني .... لم أنظر لعينيها خشية أن أغرق من أول الدرب ومضيت في طريقي.
سنوات مرت لم أعد خلالها للقرية أنهيت دراسة الهندسة وبدأت العمل في أحد المكاتب الإستشارية ثلاث سنوات وألقيت
بإستقالتي المسببة عدت بعدها إلى الجنوب.لكني
أعشق ذاك الخطو على الدرب
وأعشق طعم الرطب
وأعشق عمري المغزول على ضفيرة شعرها أكثر وأكثر.
صار شباب القرية يأتون الواحد تلو الأخر يقيمون صلوات العشق الزائف
للنهدين
وللشفتين
وللردفين
ويقدمون قرابينأ من بلد النعمان بن المنذر من فيض براميله السوداء ومياءه المالحة.
قالت أمي : يا واد إعقل إنت لسه ظغير عالجواز وخلي بت خالك تشوف نصيبها.
قالت أمرأة الخال : أنا مش هقعد رابطة البت جنبي قصاد الواد بتاع المدارس ده اللي لسه مدخلش لقمه لأمة وأبوه الشقيان عشان يطلعهم متعلمين لما يبقى راجل الأول.
قال الخال : دول طول عمرهم متربيين مع بعض زي الأخوات هو معقول الكلام ديه. نجوزو البت دلوقتي وبكره هو نجوزه ست العرايس هو كمان.
قال الوالد : خلص كليتك يا ولدي الأول وإعمل اللي إنت عايزه وأنا دلوقتي مقدرش أغصب على بيت خالك حاجة يا بوي البنتة الحلوة على قفا من يشيل وأنا عايزك مهندس كبير ولا حتى تكمل وتاخد الدكتوراه في الهندسة.
قالت بنت الخال ذات الخمسة عشرة ربيعاً : محمد زي أخويا .... أكتر شوية ..... أنا مبستريحشي لحد في الدرب غيره ...... أول ما أكون مضايقة ولا زعلانة من حاجة وأقعد أحككي معاه شويه ...... أنسى كل حاجه ..... هو بيفهم حاجات كتيرة قوي ..... وبيقرا في كتب كتير مكبراله مخه على سنة الظغير ...... أوقات كتير قوي بحس إنه أبويا ..... حيكون أبو طيب قوي وعياله يحبوه قوي ..... مش عارفه ليه لما كنت ببكي قدامه كان يقعد باصص قوي جوه عناي ......... كنت بحس إنه بيبص لي من جوه .... ويروح للحتة المكسورة فقلبي ويرجعها أحسن من الأول ..... لكن أمي قالت لي إن محمد هيطلع مهندس .... وبعد ما راح الكلية بتاعت مصر ولا بت من بنتت البلد حتعجبه ...... طيب ما صُح ..... عمي اللي سافر قبله وراح يتعلم في مصر إتجوز هناك ولغاية دلوقتي عايش هناك .... أمي قالت لي إن البنتة اللي في سنك في البلد كلها إجوزت ..... وكل نداداتك بقي معاهم عيل وإتنين ..... أنا نفسي يكون لي عيل زي محمد ...... ححبه قوي ..... وهطلعه مهندس ..... وأجوزه من هنا من البلد مش من بنتة مصر.
قال القلب : فيضٌ من عشق ٍ أسيلُ أنا
فيضٌ من عشقْ
وجنانٌ معروشاتٍ بقصائدِ حب
أرويها من فيضي النابعُ مني
أسيلُ فيُروىَ مني الزرعُ
ويروىَ مني الوردُ
ويروىَ مني الشوكُ
ويلينُ من فيضي صخرُ الأرض ِ.
أنا جهزت حقائبي للإرتحال نحوالشمال إستكمل دراستي ، غادرت بلاد العشق ( فالعشق تميمة جنوبية ) متيمماً نحو الشمال سألتني في أول الدرب : إنت برضه مش ناوي تحضر فرحي ..... فرحتي هتكون ناقصة من غيرك ولا ححس بطعم الفرح ... دمعت عيناها ، لكني هذي المرة لم أبدأ في طقسي المعتاد حين تفتح لي طاقة القدر ... فقد مضى زمني .... لم أنظر لعينيها خشية أن أغرق من أول الدرب ومضيت في طريقي.
سنوات مرت لم أعد خلالها للقرية أنهيت دراسة الهندسة وبدأت العمل في أحد المكاتب الإستشارية ثلاث سنوات وألقيت
مع أول خطواتي في القرية منذ ثماني أعوام إنقضت لم ألحظ تغييراً يذكر سوى تلك البناية المرتفعة في أول الطريق والتي تبدو نشازاً وسط نغمة بيوت القرية.
(يلي بنيت بالمسلح والحديد غالي ...... بنيت وعليت وقلت الدنيا دايمالي)
بها كان يشدو عبد الفتاح كيرة بينما يجلس القرفصاء متطلعاً لأعلى نحو البناية.
كان زوجها قد لقى حتفه إثر حادثة أليمة في بلاد النعمان بن المنذر وتقيم في بيت أبيها بالدرب منذ عامين عرفت من أمي خلال مكالمة تليفونية منذ أعوام أنها أنجبت طفلة جميلة أصيبت بمرض ماتت على إثره الطفلة دون أن تكمل عامها الرابع.
في المساء أرسلت لي أن أزورهم لأنها تريد أن تتحدث معي في أمر هام.
تناولنا الشاي من يد زوجة خالي وتركتنا وحدنا في المندرة وأخذت جانباً تغربل الدقيق حيث الإستعداد لعمل شريك العيد
أخذت تحكي لي عن رغبة والدها – خالي – في تزويجها من رجل لا تريده هو يقول : أن قعدتها في البيت متنفعش وهو مش دايم لها فلازم تتجوز ويبقى لها بيتها وعيالها.
هــــــــــــيَ – تحكـــي وأولـــى دمعاتها تنحدر على خدها.
إمرأة الخال – تختفــــي ملامحُ وجهـِها خلف غبار الدقيق.
أرتشف أنا بعضاً من الشاي ورائحة السمسم المحمص المعد لخبز الشريك تغزو كل كياني...
التسميات: حجاوي من كوم الضبع
19 Comments:
تعرف انى اتأثرت بجد؟
آه والله العظيم
بص يا بنى
الرجولة نادرة جدا فى الزمن ده, والرجولة بتقول انك لو راجل تتجوزها
طبعا وفورا وفى الحال
انا اعرف انك ممكن تكون بتفكر بعقلية راجل شرقى عاوز يتجوز بنت بنوت
لكن دى اولا حبك القديم
ثانيا جوازها ماكنش بايدها
ثالثا انت ارحم واقوى منها كراجل
وهى محتاجالك دلوقتى اكتر من زمان بكتير
اتجوزها عشان ترحمها من عذاب الجواز غصب عنها تانى
وربنا اكيد هايجزيك على انك عملت اللى يرضيه
البنت ضعيفه
ومحتاجالك
خليك راجل
اعمل الحاجه اللى تحترم نفسك عليها من غير ما تستنه من حد انه يحترمك او يسقفلك
ماحدش هياخد منها حاجه غير لحظه حلوة
وعمل نظيف يخليك تنام بالليل وانت مستريح
انا قلتلك اللى يخلص ضميرى
وانت حر
رائعة
تحياتي
فعلا اختيار صعب عشان كده مش هقدر اقول اى نصيحة
لان رد الفعل لاوم يكون نابع من جواك
لكن نصيحتى الوحيدة انك متستعجلش
ربنا معاااااك
عموما انا مبسوط انى عرفت البلوج ده
لن أناقش الموضوع فقط أريد أن أقول أنها كتابة جميلة.سأعود لأقراء باقي المدونة
اه يا قلبى
أسلوبك ساحر ساحر ساحر. بجد أستمتعت بالقراءة
تعرف ..تدويه تتمتع بشفافيه ..مش ممكنه
اسلوبك جميل جدا
بتفكرنى بحد معين مش فاكر اسمه
يمكن يحى الطاهر عبد الله
عاوزة بس أرحب بيك الأول وأقول لك إن كتابتك عجبتني..
الصدق فيها ملموس قوي..
استمر
:)
Anonymous إلى
حاضر يا حبيبي حسمع كلامك
وأتجوزها
وأشرب اللبن
والبس الشراب في رجلي من السقعة
وأتغطى كويس
وأنننننام
Nour إلى
إنت اللي أروع
شكراً
إلى احمد فوزى
مالك بتتكلم من غير نفس
المرة الجاية حجيب لك حاجه حلوه معاي
على الله تكون مبسوط
Mr-Biboooo إلى
وأنا مبسوط أكتر لأنك شرفتني في البلوق ده
Alexandra إلى
أنتظر تعليقك بعد الإنتهاء من القراءة
يا ريت نعجب أصحاب المقام العالي
إلى ملك
يا فندم سلامة قلبك
إن شالله النعمان بن المنذر واللي يتشدد له
متشكر .... متشكر ......متكر
يا ريت دايماً أكون عند حسن ظنكم
إلى خجل
شكراً على المجاملة الرقيقة
بس أنا كرهت كلمة شفافية
من ساعة الإنتخابات
ممكن نقول تتمتع بأي حاجة
بس بلاش
الشفافية
والنزاهة
أنا إتعقدت
hesterua إلى
إنت اللي جميل
يمكن يحيي الطاهرعبدالله
عمي
والدم بيحن
هو من شرق النيل
وأنا من البر الغربي
Ghada إلى
الله يرحب بيك يا جميل
أكيد
دول حتى قالو الصدق منجه
وأنا بموت في الـــ000
على فكره
إسمي محمد محمود
المفروض ان داخل انام
و بمناسبة هذا الحدث احب اقول لك
تصبح على خير
كتابة جميلة جدا
:-)
Ebles إلى
سييدنا إبليس مشرفنا
يا مرحبا يا مرحبا
تنام ما تصحى يا بعيد
(إبليس اللي متسلطن جواك مش انت يا غالي)
شكراً جداً
وده فخر لعظمتنا أن سيدنا إبليس يشكر فينا
ايه ده
بجد روعة
انت رجعتني لدرب القرية
وللرحايا اللي ما بين رجلين النسوان
والقمح المفروش ع الحصاري
وضفاير البنتة اللي الليل بيغير منها
ذكريااااااااااات الجرن
يخرب عقلك
نص جميل
حلو موت تطعيمك للنص بشوية من لهجة البر الغربي
استمر يا بنى استمر ربنا يوفقك
يخرب بيت عقلك اتي با به
ايه اللي وراكي طاحون الرحايا بين رجلين النسوان
داتي عليكي كلام يقولشي من بلدنا
لا كمان والقمح المفروش على الحصر -مش الحصاري-
ربنا يبارك لك يا جميل
يا خبر ابيض! إنت كنت غايب عني فين؟؟
ده انت عالَم! إنت مستوى تاني خالص أكبر بكتير من إني أعرف أعلق عليه دلوقتي
دي أول مرة أدخل البلوج بتاعك ومش قادرة أوصفلك شعوري.. حاجة كده زي ما اكون دخلت دنيا تانية
Very nice site! Better mortgage insurance Anal fisting bondage
I have been looking for sites like this for a long time. Thank you! » » »
I have been looking for sites like this for a long time. Thank you! World accounting software Examples of industial style interior design discount computer games voice over ip David banner+cadillac on 22 prostrate cancer Windows pop ip blocker single bar driveway gate moen faucets medical insurance in florida Coffee travel thermal mug http://www.play-free-slots.info http://www.sextoys2.info X colors contact lenses
والله لقد اسلت لعابي برائحة الشريك
والله لقد اسلت لعابي برائحة الشريك
إرسال تعليق
<< Home