الثلاثاء، فبراير ٢١، ٢٠٠٦

في حضرة الرسول

مع نصير شمة

إمتلأت القاعة عن أخرها بالحضور
وبدأ في عزف أولى مقطوعاته
أهداها لغرقى عبارة السلام
****************
كانت الحفلة أكثر من رائعة
حاولت أن أتبين ملامح وجهك وسط الحاضرين
كما تخيلتها دائماً
لكن نصير قطع علي كل الخيالات
وأمرني أن أنصت
فأنصت
وتبددت ملامحك
مع نهاية أول مقطوعة
كان يهديها
للسندريلا
التي لم تكن تمتلك هاتفاً محمولا
فحار الامير في البحث عنها
وتغنى بها الشعراء
وأهداها نصير إحدى مقطوعاته
بينما أجلس أنا في ركن القاعة الخلفي وحيداً دون رفيق

****************

الجالسون عن يميني يتحدثون الانجليزية
الجالسون عن شمالي يتحدثون الفرنسية
وبالخلف انصت للهجة عربية
والقاعة ممتلئة بمشاعر الحضور
والقلب يرقص طرباً
جنتي هناك
كان أسم المقطوعة

**********

في حضرة الرسول
أغمضت عيني
ونصير
العائد من الحج مؤخراً
يعزف على أوتار القلب
خيالات له من منبع الرسالة
استقاها
والكل في صوفية باهرة
يتمايلون
رغم إختلاف اللهجات والاديان
استشعر الجميع
ذاك النور القادم عبر الف واربعمائة سنة من الزمان
ونصير يحكي
عن خطواته الاولى في مدينة الرسول
هل لامست قدماه أثر الرسول
كل ذاك بينما أغمض أنا عيني
وأتمايل
في حضرة الرسول
مع نصير شمه
صلى الله على محمد
صلى الله عليه وسلم
************

1 Comments:

At الأربعاء, فبراير ٢٢, ٢٠٠٦ ٥:١١:٠٠ م, Blogger Doaa Samir said...

أنا كمان كان نفسي أعرف إن الحفلة هتحصل..لأني أصلا مش كنت أعرف. وحسيت إنه فاتني شيء مهم جدا أنا في أمس الحاجة ليه.. ومع ذلك أشكرك على تفصيلك ليها لأن تداعيتها عليك كان ليها تأثير عليّ مع إني ماحضرتش بس قدرت إلى حد ما أعيش في الجو اللي إنت حكيت عنه.. بس يا سلام بقى لو عندك تسجيل ليها أو لجزء منها كنت تنزله

((:

 

إرسال تعليق

<< Home

اسمع