الجمعة، أبريل ١١، ٢٠٠٨

فما الذي حدث؟

بصراحة ليا فترة مش قادر اكتب حاجة

نفسي مسدودة بعيد عنكم

انا ما ليش في السياسة والحوارات بتاعتها

بحب اكتب عن الدنيا الحلوة

وعن كوم الضبع بلدي

وحواديت الناس الطيبين

وكل ليلة احط راسي عالمخدة

وافتكر كلمة امي

تبات نار تصبح رماد

من كذا اسبوع مش عارف اكتب

انا هنا في الغربة

وكل اللي بسمعه عن البلد ان كيلو العدس بقى بعشرة جنية

والزيت بعششرة

والناس مش لاقية العيش

بتموت في الطوابير

والشقة بتاعتي واقفة عالسقف

بعد ما الحديد بقى بست الاف جنيه

عموما انا برضه مش جاي اكتب ولا اتكلم

انا جاي تشاركوني في قراءة المقال الجميلة دي


سيدي الرئيس

بقلم خيري رمضان ١٠/٤/٢٠٠٨

لا تصدق من يقول لك إن كل الذين خرجوا يوم ٦ أبريل «شوية» حرامية، وأن الشباب والفتيات المقبوض عليهم، مأجورون ومغرضون.. لا تصدقهم حين يقولون لك إنهم قلة ومندسة، وليسوا منا، وأنهم ما جاعوا وما غضبوا، وما أنّوا وما رفضوا، إلا لأنهم عصاة، مارقون.

سيدي الرئيس.. دعني أذكّر سيادتكم بنا، بهذا الشعب الذي تحمل الكثير.. لقد فرحت كثيرا بتوليك رئاسة الجمهورية منذ ٢٧ عاما.. فأنت من عائلة، تشبة عائلاتنا.. كافح والدك الشريف حتي يجعلك طيارا، وهذا الطيار شارك في نصرنا الكبير في أكتوبر، وأصبح رئيسنا منا، عاني مثلنا، أكل علي «الطبلية» مثلما أكلنا، ودبر حياته سنوات براتبه البسيط.. أحببناك لأنك تشبهنا ولن ترضي بظلمنا.. فما الذي حدث؟

تحملنا معك سنوات وسنوات، ننتظر الرخاء، حكومة خلف حكومة، والرخاء لا يأتي، «اشتدي يا أزمة كي تنفرجي»، لكن الأزمة اشتدت ولم تنفرج.. لم نغضب، وإن غضبنا لا ننفجر، كان رهاننا عليك كبيرا، لأننا لا نتخيل أنك ستترك أبناء طبقتك يضيعون، وأبناء شعبك يجوعون، ولكن ما حدث غير ذلك؟

من هم مثل والدك ووالدي ـ سيدي الرئيس ـ انهزموا، انكسروا، انبطحوا، هزمهم رغيف الخبز والفساد، عجزوا عن مواجهة أبنائهم فانتحروا، وانحرف الأبناء، فغضبوا من أوطانهم وغضبوا منك.

سيدي الرئيس.. لقد ابتعدت عنا، حملتنا مسؤولية كل ما يحدث، نحن سبب كل الأزمات، نأكل بإفراط، ننجب بلا تفكير، ننتقد بلا فهم، ولم تقل لنا، لماذا كل هذا الفساد في بر مصر.. لماذا يعيش الذين يحلبون هذا الوطن وينهبونه، يعيشون في رخاء، ويهربون في المساء؟ لماذا يموت الفقراء فقط حرقا في القطارات، أو غرقي في البحر، أو في طابور الخبز؟

سيدي الرئيس.. تأمل قليلا الإعلانات في الصحف والتليفزيون، ها هي منتجعات الصفوة، وقصور الساحل الشمالي والجنوبي، ما أحلي الحياة في «كومبوند».. الذين يبنون ويعلنون ويسكنون.. هم أنفسهم الذين يحكمون.. يحصلون علي الأراضي بلا ثمن ليبيعوها بالمليارات.. أما شعبك، فليستمر في العشوائيات، يعيش منفردا منبوذا، وإذا قدمت له الحكومة سكنا بعد أن تلقيه في الشوارع بالأعوام، شقة ٦٠ مترا بقرض من البنك، بالفوائد، ومن لم يدفع فليذهب إلي السجن، كله بالقانون، القانون الذي لا يري إلا الفقراء، ويغفل عمدا أو أمرا من سرقونا.

سيدي الرئيس.. إن من يحدثونك عنا ـ وأغلبهم أصدقاء أو من اختيار نجلك جمال ـ لا يعرفوننا، لم يجلسوا يوما مثلنا ومثلك علي «الطبلية».. يصافحوننا بالقفازات، يأكلون غير ما نأكل بالشوكة والسكين، ينامون علي ريش النعام، ويقضمون الوطن كل صباح، ثم يلعنوننا في المساء.

سيدي الرئيس.. أذكرك، في ١٨ و١٩ يناير، وصف الرئيس الراحل أنور السادات ما حدث بأنه انتفاضة حرامية، وفي عهدك قال القضاء إنها ثورة الجياع.. فدع الحقيقة تظهر في عهدك، ولا تستمع لكل من حولك، اسأل حسني مبارك، الطيار، المقاتل، الذي قبل يوما يد والده المكافح، هل هذا الشعب، الغاضب، الجائع، مجموعة لصوص مأجورين؟

سيدي الرئيس.. كثيرون ممن حولك، لا يريدون أن تري الحقيقة، وتعرف أنهم سر مأساة هذا الشعب، ولو طالوا لقبضوا علينا جميعا، وأودعونا في سجون مظلمة.. فاسمعنا قليلا: نحن نرفض الحرق والنهب، لكننا نريد أن نحيا ولا نهان، أن ينام أبناؤنا في أمان، ألا نخشي من سجن أو سجان.. لا نريد إلا عيشة كريمة، نأكل ونعمل وننام.. هل هذا كثير علينا؟!

سيدي الرئيس.. ترددت كثيرا قبل أن أكتب إليك، فمن حولك باطشون، لا يريدون أن يسمعوا إلا أصواتهم، ولكنها كلمة الحق، إن لم تخرج الآن الآن، فقل علي ضمائرنا السلام.. عد إلي شعبك، اسمعه، اربت علي كتفه.. فنحن نشعر باليتم والخوف!!

التسميات:

الأحد، مارس ٠٢، ٢٠٠٨

عفوا: أنا غير متعاطف مع غزة

قاتل جدي في حروب النكبة

اتذكر حكاياته عن جوعه الشديد في الصحراء

وحبات التين التي لا مثيل لها

تلك التي كانو يقتاتون بها من الجوع

بينما نكبة ٌ تحل بنا.

جند والدي عام 65

سافر الى اليمن السعيد في سنوات المد الثوري

كان هناك يقاتل اعداء الثورة العربية حين سلبت سيناء

وفرشت على ارضها الملاءة الحمراء

كان يعلو جبال صعدة

او يفترش ميناء الحديدة

بينما نكسة ٌ تحل بنا.

لم يصبني الدور

حين كنا نصلي قضاء الحاجة

ان يعتقنا رب العالمين

من ان نصبح عساكر مراسلة

في الوطن الغائب.

سافرت بعيدا عن الوطن

حين كان يتقاتل أبناء الوطن

على دورهم في طابور العيش.

توفر لي قنوات النميمة والدعارة العقلية

جرعتي اليومية من الغم الوطني

اطفالٌ قتلى

وامهاتٌ ثكلى

وصواريخ القسام تدك ارض العدو

اي هراء

من قال ان القاء النفس في التهلكة بطولة

من قال ان القتال من خلف النساء والأطفال بطولة

من لم يقرأ أويفهم

"وأعدو"

لا يحدثني عن الجهاد في الاسلام

من لم يراجع غزوات النبي

وخطط القتال

لا يحدثني عن الجهاد.

ما يحدث الان في غزة

انتحار

ولا بلوم احدهم الا نفسه

من يرفضون الحديث عن اسرائيل

يحدثونا من ستين عام خلت

من زمان غير زماننا

من عالم غير عالمنا

اسرائيل الآن ملئ السمع والبصر

تتمدد سفاراتها العامرة

من الخليج الى المحيط

تمضغ افواهنا ليل نهار

"من بقلها وقثائها و فومها وعدسها و بصلها"

وتلعق السنتنا بقايا الكلام

"الى البحر سنلقي بها"

انا لا اتعاطف مع غزة

فلا وقت الأن للتعاطف مع المتغابين

والمتعامين

والصم الجاهلين

راجعو تاريخ الارض

واقرأو ذاكرة الحامض النووي لارض فلسطين

لن تجدوها يوما قد حررت على يد ساكنيها

دوما يأتيها المدد من الجنوب

"فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِين"

اسألو تحتمس الثالث

اسألو صلاح الدين

اسألو قطز

اسألو الناصر محمد بن قلاوون

سيقولون لكم انتظرو الأن

تعلمو الدرس

لن تجنو غير الدمار

لا يجب عليكم ان تتصدو للثور الهائج

حظكم عاثر يا سادة

ستحرقون وتقتلون

ولن يشعر بكم احد

فمن يلقي بنفسه الى التهلكة لا يلوم الا نفسه

انتظرو

فالجنوب قادم

فقط

سيدفع اقساط المحمول

ويحصل على بعض ارغفة الخبز المدعم

وزجاجة زيت طعام

وكيلو عدس مبشور

وينهي انتخابات المجالس المحلية

ويأتي لكم

حتى حينها

عذرا

انا لا اتعاطف معكم

فلا احد يتعاطف مع الاغبياء

او المتغابين


التسميات:

الاثنين، يناير ٢٨، ٢٠٠٨

سر الخلطة











*على مسرح الدفنة بشيراتون الدوحة

كان الصوت والاحساس المصري شرين

يطرب المستمعين

في واحدة من ليالي مهرجان الدوحة

الذي اطلق عليه هذا العام

الليلة الكبيرة

احتفاءا برموز الفن المصري

*على ملعب كوماسي بغانا

كان محمد زيدان يطلق كرة قوية نحو المرمى

محرزا هدفه الاول في البطوله الافريقية

وهدف مصر الثاني ضمن رباعية غير متوقعة

امام اسود الكاميرون

*على جانبي السور الحدودي

الفاصل بين قطاع غزة ومصر

كان اكثر من 700 الف فلسطيني يعبرون الى داخل مصر

للحصول على احتياجاتهم الاساسية

في حماية الامن المصري

******************************

*في لحظات قدرية

كانت مصر دوما في صدارة الاخبار

دون ان يعرف كائنا من كان

عن سر الخلطة

التسميات:

الثلاثاء، ديسمبر ١١، ٢٠٠٧

الحثالة الحاكمة




الصفحتين دول من كتاب شخصية مصر للدكتور جمال حمدان


الجزء ده من الكتاب فيه كلام لازم كل واحد مننا يقراه الايام دي


عشان نعرف احنا رايحين على فين


**************************
إضافة

الكتاب صدر حوالي سنة 1985
عشان الناس ما تتخيلش انه بيتكلم عن العصور القديمة
لا ده بيتكلم هنا عن العصر الجمهوري
شكرا



التسميات:

الأحد، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٧

الشارع والشباك



كنت في مصر بتابع القنوات الاخبارية زيي زي غيري
الجزيرة ومن بعدها العربية وغيرها
طبعا الاعلام عندنا كان كل شوية والتانية بيقود حملة على القنوات دي خصوصا الجزيرة اللي كانت بتناقش قضايا مصر الداخلية بشكل مفصل بيوصل لدرجة خناقات الجيران على لعب العيال في الشارع
لغاية اما كتب لي القدر ان اشتغل في قطر وعلى بعد امتار من مقر الجزيرة
في الاول
اول ما جيت كنت محمل بالفكرة المسبقة عن النبي العربي المكون من تلات حروف ولو شلت منه نقطه يبقى اسم دولة عربية وكل الدعاية دي
لكن بعد شوية اكتشفت حاجات جديدة
انا ما بفهمش في السياسة قوي بصراحة ومبحبهاش
انا بتكلم عن البشر
اكتشفت ان الناس هنا مؤدبين بشكل عمري ما كنت اتخيله
لدرجة ان الواحد بيتكسف يتعامل معاهم
لانهم بصراحة احيانا بيحسسوك انك انت صاحب البلد وهمة ضيوف
ده اول اكتشاف
تاني حاجة كانت متابعتي لقناة الجزيرة والتلفزيون القطري والاختلاف الفظيع بينهم ده غير الهجوم اللي بيكون كل فترة والتانية في بعض الصحف على الجزيرة
واخيرا كان اكتشافي لنظرية الشارع والشباك
النظرية بمنتهى البساطة
دايما الناس في بيوتها بتتفرج على احداث الشارع من خلال الشباك
خناقة في الشارع
فرح في الشارع
تحرش جنسي في الشارع
معاكسة
مظاهرة
كل احداث الشارع
هنا ونتيجة الحر الشديد اغلب اوقات السنة
محدش بيفتح الشباك خالص
وغالبا برضه محدش من اهالي البلد بتلاقيه في الشارع
الشارع غالبيته مغتربين فلبيني هندي سيري لانكي
تشكيله من اجناس الارض
اهل لبلد غالبا ممكن بينزلو الشارع
او يفتحو الشباك عشان يتفرجو على الشارع لما بيكونو في اجازة في مصر
لانهم هنا حتى لو فتحو الشباك مفيش احداث تذكر بتحصل فيه
الشارع هنا بيمارس وظيفته الاوليه وهي انك تتحرك فيه من مكان لمكان
وغالبا جوه عربيتك المكيفه اللي برضه نادرا ما بتفتح شباكها الا لو وقفت قدام مطعم او محل عشان يجي العامل الهندي يوصلك طلباتك

وعشان كدة في خيالهم وعقيدتهم ان الشارع موجود في مصر
بمعنى اصح الشارع اللي ممكن يكون حيوي وحي وممكن تفتح الشباك وتتفرج منه على الاحداث موجود في مصر
علم المنطق بيقول
المصري عربي
السعودي عربي
القطري عربي
المصريين موجودين في الشارع في مصر
والسعوديين موجودين في الشارع في مصر
والقطريين موجودين في الشارع في مصر
العرب موجودين في الشارع في مصر
لو حصلت اي حادثة في الشارع في مصر معناها ان في عربي عمل حادثة ممكن يكون سعودي سوداني مصري وبكدة الاعلام العربي بيهتم
لو حصلت حادثة في السعودية او قطر او الكويت
مش شرط يكون فيه عربي عمل حادثة
بس اكيد فيه سيريلانكي او هندي او نيبالي عمل حادثة
وبكدة غالبا الاعلام العربي مش بيهتم بالحادثة لانها ولو جغرافيا حصلت في شارع عربي لكن حقيقة مش كدة
ده بالاضافة لحاجة تانية
اغلب المجتمعات هنا بتعتمد على القبلية والاتصال المباشر او التداول المباشر للخبر
يعني حاجة كدة زي لما حضرتك تكون في البيت وتحصل خناقة في الشارع
تقوم فاتح الشباك وتبتدي توصف الخناقة للناس جوه البيت
وغالبا بتلاقي كل الجيران فاتحين الشباك وبينقولو للي جوه البيت
لكن لو حصلت خناقة جوه البيت فمحدش بيطلع الشباك يبلغ الناس اللي في الشارع
وبتكتفي بأن اللي في البيت كلهم عرفو بطريقة مباشرة
وما بتفكرش ان الاشكال اللي حصل جوه البيت يهم حد في الشارع اصلا

هضرب مثال بسيط
حصلت حريقة في برجين من الابراج الضخمة هنا
ارتفاع البرج حوالي 50 دور في اقل تقدير وارتفعت السنة اللهب من اسفل البرجين وارتفعت لعنان السما
كنت ساعتها شغال تحت الابراج دي
البرجين دول كان كل الناس على اطراف العاصمة شايفاهم
وبكدة تحقق الاعلام المباشر بالروئية
والناس ابتدت تصور الحريق بالموبيلات وينقلوها لباقي معارفهم في المدن التانية
وبكدة تحقق الاعلام المباشر بالاخبار
لما رجع البيت فتحت قناة الجزيرة انا وكل زمايلي عشان نتفرج على نشرة الاخبار ونشوفهم هيقولو ايه عن الحريق
مكنش فيه اي اخبار عن الحريق بتاع الابراج الخمسين دور

ولكن كان فيه خبر تاني خالص

افتكر انه بالنسبه لنا
وبالنسبه لهم بالضرورة طالما انهم اذاعوه
هو الاهم
الخبر كان بيقول

انهيار منزل مكون من خمس طوابق بالاسكندرية شمال مصر

التسميات:

الأحد، نوفمبر ١١، ٢٠٠٧

يا انا يا علي جمعة

مسايرة للموضة اللي ماشية في البلد اليومين دول

بصراحة جاي اتكلم شوية عن المفتي بتاع الحكومة

اصل يا جماعة المفتي ده طلع بتاع الحكومة بس

ما هو اصله بياخد مرتبه من الحكومة

يبقى بتاع الحكومة

وكله كوم والفتوى بتاعة الشباب الغرقانه كوم وحده

يقولك الغرقانين دول مش شهدا

استغفر الله في سرك يا راجل ومتقلش لحد

انا خايف والله كمان تقول انه اللي ما يعجبوش حال البلد اليومين دول

ويقوم رامي نفسه في النيل

ولا يدلدل من رقبته بحبل في سقف الاوضة

ولا يشد نفس بانجو يكتم على نفسه يروح فيها

كل دول ما يبقوش شهدا

استغفر الله

امال يعني نعمل ايه فضيلتك بالظبط

افتنا
افتنا
افتنا

*********
الكلام اللي فات ده عينه من كلام كتيير قريته وسمعته

الكل بيلوم على الدكتور علي جمعة

اغلب اللي بيتكلمو عالم لاسعة

وشاربه الهوا في كوز مخروم

يعني الدكتور علي جمعة يا يقول كلام على مزاجهم

يايبقى مفتي الحكومة

يعني مثلا

كل واحد يقول رأيه في فتوى من فتاوى الراجل المحترم ده

ويعلق مشاكل البلد كلها في رقبته

يا جماعة

الراجل ده فقيه

عالم فقه

زي عالم فيزيا

او عالم رياضيات

وكل علم له قواعد واصول ونظريات

بيتم على اساسها استنباط النتائج

الفتوى عبارة عن مسألة رياضية

او معادلة كيميائية

معطيات

ونتائج

وظروف محيطة

بصراحة لو الدكتور علي جمعة افتى بأنهم شهدا

كنت هتلاقي نص شباب البلد واخدينها عوم لايطاليا

وان غرقت في السكة فأنا شهيد

الدكتور علي جمعة مش بعيد عن الشارع في مصر

ولو كان جرح متين اسرة مصرية بفتواه

فهو بيحمي عشرين مليون اسره من التهور

والدفع بأبنائهم في سكة اللي يروح ما يرجعش

احيانا العلاج بيكون طعمه مر

لكن لازم نتحمله

اللي يغرق وهو خارج بطرق غير شرعية

في مركب عارف تماما انها غير صالحة للملاحة

هتشيله من على بعد عشرين كيلو من السواحل المصرية

وهترميه على مسافة من السواحل الايطالية

ويكملها عوم

من مبدأ

"يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل

اكيد مش شهيد

وحرام نساويه بشهدائنا اللي ضحو عشان الدين والوطن

وبلاش العواطف تاخدنا

وكراهيتنا لظروف البلد تخلينا زي الشريك المخالف

تحية حب واعزاز وتقدير

للدكتور علي جمعة

الرجل العصري

والشيخ المجدد

*****************

اخيرا

من يجد في نفسه حاجة من طهارة بول وعرق وشعر النبي

فليراجع نفسه

حتى نقول له الان يا عمر

التسميات:

الأربعاء، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٧

ليه لأ - جمال مبارك


انا مش هقول ليه نعم



انا عايز اللي عنده اعتراض يقول لي ليه لأ



من غير حنجورية ولا شعارات



عايز اللي عنده اعتراض على جمال مبارك يقول ليه



بلاش نتأثر بحركات همبكية زي كفاية وغيرها



ولا للتوريث ولا مش عارف ايه



اذا كان الاعتراض لمجرد الاعتراض فاشرب من البحر



اذا كان عندكم اسباب نناقشها



للاسف البلد فيها مشاكل كتيير



والشباب اكتر حد بيتأثر بالمشاكل



وعمالين نطلع في مظاهرات عند سلم النقابة



وقدام النقابة



وجوه النقابة



وكل اللي واقف بيقول لا



او رافعة لوحة كاتب عليها لا



طيب



انا اعرف ان اي حد بيقول لا على شيئ



معناه انه عايز يقول نعم لحاجة تانيه



عمري ما شفت حد رافع لوحة بتقول نعم لاي حاجة



كل حياتنا بقت لا لأي حاجة



وكل ما اشوف حد في الشارع الاقيه يقول لأ



او كفاية



والاخرس الاقيه ماشي يهز دماغه يمين وشمال



وعلى رأي الاستاذ يوسف بن عن عباس الضو في المال والبنون



حضارة سبع تلاف سنة بتقول لأ



عم عباس الضو بيقول لأ



فريال فراويلة قالت لأ



وخلص الجزء الاول من المسلسل عليه وهو عمال يزعق ويقول لأ



طب محدش قال لأ ليه



عايزين اسباب وجيهة من غير شتيمة ولا قلة ادب



عايز اللي يرد يقول وجهة نظرة هو



مش وجهة نظر الاخوان المسلمين



او حركة كفاية



او ابراهيم عيسى



او عم عباس الضو



ايه وجه اعتراضك




التسميات:

الأربعاء، أكتوبر ١٧، ٢٠٠٧

نعم لجمال مبارك


دي دعوة مني لكل الشباب العاقلة


واللي بتدور على مصلحة البلد دي


نعلنها صريحة ومن دلوقتي


نعم لجمال مبارك
نعم لجمال مبارك
رئيسا لجمهورية مصر العربية

التسميات:

الاثنين، يوليو ٢٣، ٢٠٠٧

العرض مستمر


كان الجميع يجلسون في صمت ينتظرون العرض الشهير
هو نفس العرض من سنوات طويلة
لكن الجمهور
يأتي كل ليلة
وكل شهر
وكل سنة
تتغير بعض الوجوه
او يتغير توزيع الأماكن
لكنها نفس الوجوه
***
كا ن بعضهم يصطحب اطفاله الصغار
يصدرون جلبة
وحركة وصياحا
بعضهم يرتدي حللا افرنجية
والاخر يرتدي من منتوجات عمر افندي
في الصفوف الخلفية
كانت العمائم والعباءات تختلط مع الملابس الاخرى
يعلم الجميع انه العرض اليومي على نفس المسرح
لكنه عرض مشوق يمتد لساعات وساعات
على المدى السنوات الفائته
تغير جل ابطال العرض
بدءا بالبطل الرئيس للعرض
حتى اخر كومبارس يظهر على خشبة المسرح
(يحكى ان البطل السابق لنفس العرض مات اثر حادث اليم)
(الذي يسبقه لا احد يعلم سبب وفاته حتى الأن)
(بطل اخر ارتحل نحو عواصم الغرب بحثا عن دور يناسبه كما فعل عمر الشريف دون جدوى فمات)
بينما النظارة يتصايحون داخل قاعة العرض
جاءت دقات الافتتاح المثالية المعتادة
.....دوم.......دوم..........دوم
سكت الجميع
وبدأت الستارة المخملية الحمراء
في الانشطار الى نصفين
يتباعد كل منهما عن الاخر
ليظهر بعض الكومبارس على خشبة المسرح
كانو يهرولون
يفتشون في كل ارجاء المسرح بحثا عن شئ ما
جاءو بكرسي ضخم
اضخم من أي كرسي اخر
في أي بيت من بيوت النظارة
ومن أي كرسي في مقار عملهم
ومن أي كرسي تخيلو ولو للحظات ان يجلسو على مثله
كرسي ضخم
مبطن بالقطيفة الحمراء
وجوانبه ذهبية اللون محلاة بالفصوص والاحجار اللامعة
سكت الجميع
بينما تسمرت عيونهم على الكرسي
انه الكرسي ذاته
الذي اعتادو ان يرو بطل العرض السابق يجلس عليه
طوال العرض
يتحدث احيانا
يضحك احيانا
يزمجر احيانا
لكنه لا يتحرك من كرسيه ابدا
(يحكى ان بقاع الكرسي
فتحة سرية
سحرية
تستخدم لقضاء الحاجة
حتى لا يتحرك البطل من على الكرسي طوال العرض)
بدأت موسيقى الافتتاح
مارشا عسكريا صاخبا
دخل كل الممثلون على خشبة المسرح
جلسو في اماكنهم المهيأة
دارت بينهم احاديث غير مسموعة للنظارة
سكت الجميع فجأة
حين دخل اشخاص طويلو القامة
يرتدون الاسود في كل جنبات المسرح
بعدها
دخل بطل العرض الرئيس
دوت القاعة بالتصفيق
ممثلون
كومبارس
نظارة
بدأ بطل العرض يلقي ابتسامته المعهودة
التي لا تحمل أي معنى
او مغزى
لا تعلم ان كانت تعبر عن فرح
حزن
دهشة
لا احد يعلم
جلس على المقعد المعد له
وبدأ يتكلم
كان الجمهور يستمع وهويتكلم
يتثاءب بعض الممثلون على خشة المسرح وهو يتكلم
ينسحب بعض الكومبارس لقضاء الحاجة بعيدا عن خشبة المسرح وهو يتكلم
بدأ الجمهور يمل الكلام وهو يتكلم
حاول بعضهم الخروج من المسرح
لكنهم منعو
لا يسمح بالخروج قبل انتهاء العرض
مرت دقائق وهو يتكلم
ساعات وهو يتكلم
شهور وهو يتكلم
كان الممثلون يذهبون خلف الستار للحظات
يحضر بعضهم ثانية
او يرسل بأحد ابناءه الذين يشبهونه
وهو يتكلم
فيالاجزاء المظلمة من قاعة المسرح
بدأ الجمهور يألف بعضه بعضا
شاب اسمر اقترب من فتاه ممتلئة وهو يتكلم
غابا عن الانظار للحظات وعادو
كانت بطن الفتاه ممتلئة اكثر وهو يتكلم
مات احدهم وهو يتكلم
صرخت الفتاة
التف حولها نسوة بالخلف وعادو بها
تحمل طفلا اشقر وهو يتكلم
دفنو ميتهم تحت ارضية القاعة وهو يتكلم
تزوج شابان اخران
مات اخرون
ما زال الحرس يمنعهم من الخروج
لم ينتبهو لكلامه ثانية
فهو دوما يتكلم
بدأ الممثلون والكومبارس
في تبادل المنفعة
مارسو التجارة
الدعارة
كانو يحضرون الطعام من الخارج
ويبيعونه للنظارة بأضعاف اثمانه
تبادل بعضهم الادوار
صعد بعض النظارة على خشبة المسرح
نزل بعض الممثلين من فوق اى وسط القاعة
وهو يتكلم
تضاعفت اعداد النظارة
ارتفعت اسعار الاطعمة المهربة من الخارج
نام عامل الستارة
(يقال انه مات وذاك ابنه البكر اتى نيابة عنه في غفلة من الجميع)
تقاتل النظارة على كراسي العرض
جلس بعضهم على الارض
مات بعضهم
كمدا
وغيظا
وسحلا
وتحت اقدام البعض
او تسمما من سوء الطعام المهرب من الخارج وهو يتكلم
لا احد يستبين كلامه
لكنه يتكلم
يقترب منه بعض الممثلون
ثم يبعدهم بإشارة منه
اقتطع بعض النظارة اجزاء من القاعة
صنعو منه بيوتا
ودورا للعبادة
وملاجئ للأطفال مجهولي النسب
...............
...............
.............
خارج المسرح
كانت الشمس مشرقة تملأ السماء
بينما يهرول الجميع بسرعة لإنجاز أعمالهم

التسميات:

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

يسلم فمك يا ابو الغيط

وقال‏:‏ إن مشروع القانون بالشكل الذي أقره مجلس النواب يطالب مصر بالوفاء بثلاثة شروط‏:‏

أولها‏:‏ إغلاق الأنفاق المزعومة لتهريب الأسلحة بين رفح وغزة‏.‏والشرط الثاني‏:‏ إعادة تأهيل وتدريب الشرطة المصرية للتعامل مع مسائل حقوق الإنسان‏,‏

والشرط الثالث‏:‏ الفصل بين ميزانية وزارة العدل وميزانية القضاء في مصر‏.‏وقال أبوالغيط‏:‏ أن مصر رفضت بشكل واضح هذه الشروط‏,‏ وإن رسالة مصر التي نقلها إلي الإدارة الأمريكية أنه يجب عدم وضع شروط علي العلاقات المصرية ـ الأمريكية‏,‏ وأنه يتعين الاستمرار في تعزيز هذه العلاقة‏,‏ وإن هذا شأن داخلي خاص بالمصريين‏,‏ ولا يحق لأي طرف أن يتدخل فيه بالتوجيه حتي ولو كان ثمنه‏200‏ ألف مليون دولار‏,‏ وليس مجرد‏200‏ مليون دولار‏.‏ ( الاهرام 11 يوليو 2007 – العدد 44046 السنة 131 )

مش عارف الجماعة الامريكان دول عايزين ايه مننا بالظبط بصراحة
عالم غريبة يا اخي
حاشرة نفسها في كل حاجة
قالو لنا نتصالح اتصالحنا
قالو لنا نتمقرط اتمقرطنا
قالو فرجونا على عجين الفلاحة
اتنططنا
طلبو مننا لبن العصفور
حلبناه
شالو الضو
وجابو شاهين
قلنا برضو معاكو لاعبين
لكن كل كووم
وإعادة تأهيل الشرطة بتاعة بلدنا عشان حقوق الانسان
لا بجد
والف لأ
وعلى جثة اخر فرد من افراد الشعب المصري
قولو آميين
ازاي يعني
ده حتى ما يرضيش ابدا
إعادة
إعادة يا كفرة
إعادة يلي ما بتعرفوش ربنا
****
وكله كوم وموضوع الميزانية بتاعة الوزارة دي كوم
ازاي يعني
هو حد اشتكى لكم من حاجة
ما طول عمرنا زيتنا في دقيقنا
وميزانيتنا وطنيتنا حماها الله
الله الله
وبعدين هو انتو في بلدكم بتقولو يا ما السجن مظاليم
احنا عندنا بنقول يا ما في السجن مظاليم
طب لما نفصل الميزانية
المثل ده نوديه فين
نبله ونشرب ميته مثلا
استغفر الله
استغفر الله
عالم ما تعرفش ربنا بصحيح
*******
خاتمة القول
مصر هيا امي
نيلها هو دمي
شمسها ف سماري
شكلها في ملامحي
حتى لوني قمحي
فضلة خيرك يا مصر

التسميات:

اسمع